حول حملة “لقد حان الوقت التحدث”
ولدت هذه المبادرة من رؤى من البحث بعنوان “الإتجاهات في العنف القائم على النوع الإجتماعي بين طلّاب الجامعات في الأردن”، الذي أجراه فريق الحملة، وهي تدور حول معالجة العنف القائم على النوع الإجتماعي.
تعمق في الأبعاد المختلفة للعنف القائم على النوع الإجتماعي – من مفهومه وأسبابه وأشكاله إلى عواقبه البعيدة المدى. تعكس الحملة أصوات أكثر من 700 شاب شاركوا في البحث، مما يكشف عن نقص خطير في الوعي بين الطّلاب بشأن هذه القضيّة الحرجة.
كشف النقاب عن التأثير
من خلال إجراء حوارات مع منظّمات المجتمع المدني، نجحت الحملة في الكشف عن نتائج البحث وأطلقت بفخر حركة “لقد حان وقت التحدّث”. تهدف هذه الحملة المستمرّة، بقيادة شباب متحمّسين، إلى خلق مساحة أكثر أمانًا للمناقشات المفتوحة وتمكين الفئات المهمّشة من الإبلاغ عن حوادث العنف القائم على النوع الإجتماعي.
نشر الوعي على نطاق واسع
من الأحداث المباشرة إلى التواجد النابض بالحياة عبر الإنترنت، غطّت الحملة كل ركن من أركان المملكة. منذ إطلاقها في يوليو، تخطو خطوات واسعة نحو تحقيق المساواة بين الجنسين ومكافحة العنف القائم على نوع الجنس.
تابعت المتحدّثة بإسم الحملة في مقابلة تلفزيونيّة مع برنامج “دنيا يا دنيا” على تلفزيون رؤيا. إستمعت لإكتشاف الأنشطة والتطلعات المؤثرة للحملة وإلتزامها بالقضاء على العنف القائم على النوع الإجتماعي.